قبيلة آلبو محي الطائية

عشيرة آلبودهيمش على المشهور ان طيء وهو جلهمة بن ادد بن زيد بن يجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سباء بن يشجب بن يعرب بن قحطان






نسب امارة طي

على المشهور ان طيء وهو جلهمة بن ادد بن زيد بن يجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سباء بن يشجب بن يعرب بن قحطان. وعلى قول ابن عساكر المتقدم هو ابن ادد بن زيد بن الهميسع بن عمر بن عريب بن زيد بن كهلان. وعلى قول البكر المتقدم هو ابن ادد بن زيد بن شبيب بن عمرو بن سبيع(شبيع) بن الحارث بن زيد بن عدي بن عوف بن زيد بن الهميسع بن عمرو بن يشجب بن عريب بن كهلان.
وطيء كما ذكرنا من القبائل اليماني هاجرت منذو زمن بعيد نحو شمال جزيرة العربية وسكنت منطقة الجبلين (اجا وسلمى) ولهم تواجد في العراق والشام منذو فترة ماقبل الاسلام وكان اول نزولهم الشام على اثر حرب الفساد التي هاجت بين قبيلي طيء (جديلة و الغوث) فنزلة جديلة ارض الشام ولم يبقى منهم في الجبلين غير بني رومان بن جندب بن خارجة اما بقية جديلة فنزلت حلب و اختلط بها اهل تلك الديار من الانباط فكان الجدلي يتزوج النباطية ولها اولاد فينتسبون اليه9 وقد كان جزء من قبيلة طيء يعتنق النصرانية نتيجة لاختلاطهم مع اهل تلك الديار من النصارة.

انضر نسب معد و اليمن الكبير ص218-219 – هشام بن السالب الكلبي-

ويذكر الاخباريون ان هجرة طيء من اليمن كانت بعد حرب حسان التبع على قيلة طسم، وذلك لان الجديس لما قتلت طسم فاستنجد من بقي من طسم و حسان التبع الحميري فسار حسان الى اليمانة و اباد جديسا و نجى منهم اميرهم الاسود بن رباح الجديسي الذي هرب من اليمانة ليسكن في منطقة جبلي اجا و سلمى. فلما سارت طيء الى الشمال فنزلو قريبا من الجبلين ولما راوا ضخامة جسم الاسود بالنسبة الى اجسامم خافوه فامر سامه بن لؤي سيد طيء ولده الغوث ولده بقتل الاسود فجاء اليه الغوث ثم اخذ يكلمه ثم باغته بان رماه بسهم قتله واستقرت طيء بالجبلين .

الكبير اسم سيد طيء هو امامة بن لؤس بن الغوث بن طيء وذكر ابن الكلبي انه لاعقب له11 وفي تحيد زمن خروجهم من اليمن يقول ابن قتيبة : وخرجت طيء من بلاد اليمن بعد عمرو بن عامر (ميزيقياء) بمدة يسيرة فنزلت الجبلين اجا وسلمى وحالفتها بنو اسد12. وعلى هذا يكون خروجهم بعد انهيار سد مأرب وسيل العرم وهو تاريخ مقارب لتاريخ حكم حسان التبع الحميري الذي تقول الاساطير العربية انه قضى على قبيلة جديس في اليمامة. فسارت طيء على اثر ذلك من اليمن ونزلوا الجبلين ومنها تفرقو الى بقية البلاد ، يقول القلقشندي : كانت منازلهم باليمن فخرجو منه على اثر خروج الازمنة ونزلو سميرا وقيل في جوار بني اسد ثم غلبوهم على اجا وسلمى وهما جبلان في بلادهم يعرفان الان بجبلي طيء.

جواد علي – المفصل في تاريخ العرب قبل الاسلام ج1 ص264-265 11ابن الكلبي- نسب معد و اليمن الكبير ص231. 12ابن قتيبة – المعارف ص641-

فاستمروا و افترقوا في اول الاسلام في الفتوحات . قال ابن سعيد: في بلادهم الان امم كثيرة تملأ السهل و الجبل حجازاً وشاماً وعراقاً، قال: وهم اصحاب الرياسة في العرب الى الان بالعراق والشام ، وبمصر منهم بطون13. هذا، ولكننا هنا نصدم بتاريخ تواجد قبيلة طيء في المنطقة ، فان حسان التبع كانن ملك حمير بين سنتي(420-425) للميلاد14، وهذا يعني ان هجرة طيء كانت في هذه الفترة، وهي فترة متأخرة عن الوجود الفعلي لقبيلة طيء في المنطقة. حيث أننا نجد ان لهذه القبيلة ذكرا منذو القرن الاول للميلاد، وقد وردت في الكتابات القديمة منذ القرن الأول الميلادي باسم طيا، وطيايا، حيث اطلق علماء التلمود العبرانيون على العرب المتاخمين لهم أسم طيايا، و المقصود به اسم قبيلة طيء العربية المشهورة على راي أكثر العلماء15. وكذلك في الكتابات السريانية القديمة16. وقيل ان تسمية(طيايا)، مرادفة لاسم العرب في لغة الأقوام الشمالية، وانها جائت مشتقة ن الترحال وطي المنازل ، وبلتالي فليس بالضرورة ان تكون التسمية المذكورة في التلمود و الكتابات السريانية تشير الى قبيلة طيء المعروفة. ولكن ذكررها في بعض الكتابات بموازة بعض القبائل العربية تنفي هذا الاحتمال ، وذلك لأنه لو أريد بهذا الاسم مطلق العرب لشمل تلك القبائل ايضا ، فقد ورد ذكر أسماء بعض القبائل في جيش المنذر اللخمي فكان منها قبيلة (طيايا)، وقبيلة (معدايا)، يراد بهما طي و معد17. وعليه فإما ان تكون هذه القصة من الأساطير التي لا واقع لها ، وإما ان تكون حقيقة، ولكنها حدثت في فترة سابقة على فترة حكم حسان التبع الحميري.

بل أن في قولهم عن تسمية جلهمة بن ادد باسم طي، بانه اول من طوى المنازل، او المناهل، فيه اشارة الى ان هذا الحي من العرب هم من اقدم من هاجر من اليمن نحو الشمال، فتكون هجرتهم هذه ساقة على هجرة الازد وخزعلة، ولخم وجذام، وغيرها من القبائل العربية المنسوبة الى اليمانية18. وخلاصة القول هو ان قبيلة طيء، تعد من اقدم قبائل العرب ، وان لها انتشارا واسعا في شمال الجزيرة العربية منذ فترة مبكرة من تاريخ العرب.

وان لم تعلم تفاصيل انساب اولئك الاولون، ولكن المعروف والنسب المتصل للقبائل الطائية هو في فرعين رئيسيين هما
  • بنو الغوث بن جهلمة(طيء)، وجميع عقبه المعلوم من ولده عمرو بن الغوث، أما أخوة عمرو، فمنهم منقرض، ومنهم مجهول العقب
  • وقد ذكر لنا ابن الكلبي اعقاب هؤلاء دون ان يذكر لها ذيلا فمما ذكره: ان :الغوث بن طيء اعقب خمسة ابناء هم
    • 1- لؤي بن الغوث بن طي

      امامه بن الغوث قال ابن الكلبي : وهو ممن طلب الجمل ,- في اشاره الى قصه - هجرتهم نحو الشمال – ثم عقب عليه بقوليه : لاعقب له , اقول : تقدم ان له ولد اسمه الغوث وهو الذي قتل الاسود الجديسي وعباره ابن الكلبي هذه تشير الى انقراضه بعد ذلك فليس له عقب متصل . يزيد بن الغوث بن طي ميناث اعقب امرأة واحده هي : هند بنت يزيد تزوجها ثور بن كلب بن وبرة فولدت له : رفيده وعريبه وصبح وضبح . قيس بن الغوث بن طي اعقب المفضل بن قيس وهو اول من قال الشعر من طي بعد جده طي .
      عمرو بن الغوث بن طي ومنه العقب المعروف والمتصل فقد عقب ثلاثه عشر ولدا منهم خمسه لهم اعقاب معروفه مشهوره والبقيه منهم من انرج في بقيه قبائل طي ومنهم من دخل في غيرهم فالذين لهم عقب مشهور هم : ثعل بن عمرو واليه العدد من طي وثعلب بن عمرو وهم قبيله جرم والاسودان بن عمرو وهم قبيله نبهان وغصين بن عمرو وهم قبيله بولان وهني بن عمرو وهؤلاء الخمسة المعروفون وسياتي في الفصل اللاحق تفصيل الكلام في انسابهم اما البقيه : فمنهم غيث,وبدين ,وحسن ,وحسين اربعه دخلو في بني هني بن عمروا بن الغوث .

      وبهذا انحسر عقب فطره بولده سعد بن فطره فسعد بن فطره اعقب خارجه وحيش كلاهما معقب ولكن عقب حيش لم يعرف . فالعقب المعروف المتصل من فطرة بن طي هو خارجه بن سعد بن فطرة وهو ابو قبيله جديله نسبه الى امهم جديله بنت شبيع الحميريه زوجه خارجة بن سعد فخارجة بن سعد اعقب ولدين هما : جندب وجور , ثم جندب اعقب اولادا هم : رومان وركبان وحرقوص وحرس وقفور ,وديس وامرؤ القيس . وقد تفرق بنو جديله على اثر حرب الفساد التى قامت بينهم وبين اخوتهم بنو الغوث فارتحل معضمهم من الجبلين الى حلب ولم يبقى في الجبلين غير رومان بن جندب بن خارجه بن سعد بن فطره بن طي وسياتي تفصيل انسابهم في الفصل التالي . فاما اللذين ارتحلو الى حلب فانهم تزوجو في الانباط فكانت المراة يكون لها اولاد من غيرهم فينسبون الى اخوتهم ثم اختلطو بعد وفسدو وهم لايعرفون

      في المصدر الانبار وماسجلناه هنا نقلا عن المغتضب من جمهره النسب لياقوت الحموي ص 115 وهو اصح فان بين الانبار وحلب مسافة شاسعه اما الانباط فهم سكان المنطقه الشماليه في اطراف الجزيرة العربيه 20انظر : ابن الكلبي المصدر السابق ص 218 , وص 231 وابن حزم – جمهره انساب العرب ص 399

      قبيله البومحي الطائية

      من أقدم وأعرق القبائل السنبسية الطائية في العراق ، وأنهم أقرب إلى قبائل البو عامر والسنابسة والدبات ، الذين يجتمعون في عامر بن حريث بن عمرو بن معاوية السنبسي ومسمی ( آل محيي ) في طي قديم ، حيث كانوا ينتجعون مع قومهم سنبس بين الجبلين وبرية الحجاز ، تلك البادية الطائية التي تمتد بين مكة والمدينة جنوبا ، ومشارف الشام شمالا وحائل شرقا والبحر غربا . وقد وجدنا منهم أسرة علمية أقامت في مكة في وقت مبكر من تاريخ هذه القبيلة وهم أبناء جار الله بن زايد بن يحيى بن محيي السنبسي الطائي ، فهم فرع من آل السنبسي ، حيث أن هذه القبيلة تفرعت إلى فرعين رئيسيين ، أحدهما انحاز من البرية باتجاه مكة فظهرت منه الأسرة العلمية المشار إليها . وثانيهما ، اتجه إلى الشام مع بقية قومهم من آل حريث ، ومنه توجهوا إلى الموصل ، ثم من الموصل إلى نواحي بغداد لنتشروا بعد ذلك منها إلى عموم محافظات العراق . أما آل محيي المكيون ، فقد تلقبوا بعد ذلك بأسمهم الخاص ، فقيل لهم آل زائد ، وقد خرج من هذه الأسرة جملة من الأعلام في القرن التاسع الهجري ترجم الجماعة منهم العلامة السخاوي في كتابه الضوء اللامع 1. أما عن نسبهم فقد رفع العلامة السخاوي بالنحو التالي : محيي بن سالم بن معقب بن محمد بن موسى ، وقد يتكرر الأسمين الأخيرين فيقال : محمد بن موسی بن محمد بن موسی . أما ما بعد موسی ، فقد توقف السخاوي ولم يكمل ونسبهم تأصيليا إلى سنبس وطي .
      ولما عرفنا أنهم من الحريث ، وأنهم أقرب إلى القبائل المذكورة أعلاه ، فيكون موسی المذكور من أبناء عامر بن حريث بن عمرو بن معاوية ، فإذا ضبطنا الفترة الزمنية نجد أنها لا يمكن أن تستوعب أكثر مما ذكر الأجداد ، وعليه يكون موسى أبنا مباشرا لعامر بن حريث بن عمرو من بن معاوية ومما يؤيد صحة الانتساب المذكور ، هو ورود بعض خطوط النسب لقبيلة البو عامر مخالفة للمشهور ، ورد فيها الأسماء التالية : سالم بن عقبة بن محمد بن موسى ، ونلاحظ التطابق هنا بين سالم بن عقبة بن محمد بن موسى ، وبين سالم بن معقب بن محمد بن موسی ، فالظاهر حصول تصحيف في أسم معقب إلى عقبة ، وهذا ما يصحح العلاقة بين القبيلتين ويؤيد صحة الربط المذكور بين ما ورد في الضوء اللامع ، وبين ما هو المشهور في نسب هذه القبائل . فعامر بن حریث بن عمرو بن معاوية أعقب ولدين هما : ۱ : داود بن عامر بن حريث ، وهو جد القبائل الثلاثة المتقدمة . ۲ : موسی بن عامر ، جد آلبو محيي ، وهم أبناء : محيي بن سالم بن معقب بن محمد بن موسی . ثم أن محيي بن سالم ، أعقب يحيى بن محيي ، ثم يحيي أعقب ولدين هما : ۱ ) زايد بن يحيى ، جد آل زايد المكيين الآتي ذكرهم . ۲ ) زید بن يحيي ، جد بقية البو محيي . ويشتبه البعض بين زيد هذا ، وزيد بن داود بن عامر ، فينسب البو محيي إلى عبيد بن زید بن داود بن عامر ، والصحيح أن البو محيي في العراق هم أبناء : عبيد بن زيد بن يحيی بن محيي بن سالم بن معقب بن محمد بن موسی بن عامر بن حریث السنبسي الطائي . ومن هنا يتضح لنا أن البو محيي هم فعلا من أقدم القبائل السنبسية التي تفرعت من حریث بن عمرو بن معاوية السنبسي. قبيلة البو محيي في الحجاز ذكرنا أن قبيلة البو محيي كانوا ينتجعون مع بقية قومهم من القبائل الطائية في برية الحجاز ، وقد انخزلت منهم أسرة وسكنت في مكة ، وظهر منها جملة من العلماء الأعلام ، وهذه الأسرة أبناء زايد بن يحيى بن محيي السنبسي الطائي ، ومن هنا كان يعرف كل من أعلامهم بأبن زايد ، وهم جميعا من ولد جار الله بن زايد . أما أخوتهم أبناء زيد بن يحيى بن محيي ، فأنهم مع بقية قومهم من حريث سنبس اتجهوا نحو الشام ، رفقة أمراء العرب من آل فضل ، حيث ذكر فضل الله العمري ، أن من يتبع أمرة آل فضل قبيلة الحريث هؤلاء . وقد ترجم أبن فهد في إتحاف الورى ، والسخاوي في الضوء اللامع لبعض رجالات آل زايد بن يحيى بن محيي نذكر منهم : ۱ : أحمد بن جار الله بن زائد بن يحيى بن محيي بن سالم بن معقب بن محمد بن موسی . شهاب الدين السنبسي الطائي ، يعرف بأبن زائد ، وهو رأس هذه الأسرة ، ولد سنة ستة وأربعين وسبعمائة ،، وتوفي سنة سبع وعشرين وثمانمائة1 . 2:عبد الله بن جار الله بن زايد بن يحيى بن محيا بن سالم بن معقب السنبسي المكي أخو أحمد . يعرف بابن زائد . ولد تقريبا سنة ثمان أو أربع وثمانين وسبعمائة وأجاز له النشاوري والمليجي والعاقولي وابن عرفة والعراقي والهيثمي وأحمد بن ظهيرة وعلي النويري وآخرون وأخذ النجم بن فهد وقال مات سنة إحدى وأربعين وثمانمائة بمكة وصلى عليه بعد صلاة الصبح ودفن بالمعلاة.

      1 انظر : الضوء اللامع للسخاوي ج ۱ ص ۰۲66 2 السخاوي - الضوء اللامع ج 5 ص ۱۷ ، وانظر أيضا : أتحاف الورى باخبار ام القرى لعمر بن محمد بن فهد ج 4 ص 132

      [۳ : سليمان بن جار الله بن زائد السنبسي المكي . أجاز له في سنة ثمان وثمانين وسبعمائة العفيف النشاوري وابن حاتم والعراقي والهيثمي وابن عرفة وابن خلدون وغيرهم . مات سنة سبع وثلاثين وثمانمائة خارج مكة وحمل فدفن بالمعلاة . أرخه ابن فهد 4 : علي بن جار الله بن زائد بن يحيى السنبسي المكي . يعرف بابن زائد . ولد تقريبا سنة اثنتين وثمانين وسبعمائة وأجاز له بعيد ذلك جماعة منهم . مات بمكة في شعبان سنة سبع وثلاثين وثمانمائة . أرخه ابن فهد 2. ه : عطية بن أحمد بن جار الله بن زايد بن يحيى بن محيي بن سالم . زين الدين بن شهاب الدين السنبسي المكي ، يعرف بأبن زائد . ولد بمكة في رمضان سنة سبع وتسعين ونشأ بها وسمع من ابن صديق والزين المراغي ، مات بمكة سنة ثمان وخمسين وثمانمائة . أرخه ابن فهد وكان في مستهل صفر بمصر3 6 : عبد اللطيف بن أحمد بن جارالله بن زائد السبسي المكي . قرأ على الزين بن أبي بكر المراغي المسلسل والختم من الصحيحين . ممن سافر في التجارة للبلاد كالهند واليمن . ومات سنة أربع وستين بفوقة من أعمال كنباية من الهند ۷ : جار الله بن احمد بن جار الله بن زائد السنبسي . مات بمكة في المحرم سنة ثمان وثلاثين وثمانمائة ، أرخه ابن فهد 4. ۸ : موسی بن أحمد بن جار الله بن زائد بن يحيى بن محيي بن سالم ، شرف الدين بن شهاب الدين السنبسي ويعرف بابن زائد .ولد سنة ثلاث وثمانين وسبعمائة بمكة ونشأ بها6 : محمد بن أحمد بن جار الله بن زائد ، جمال الدين بن شهاب الدين السنبسي المكي . ولد في سنة ثمان وسبعمائة وحفظ القرآن وتعلم الكتابة بحيث صار يكتب الوثائق لنفسه ولغيره ، وتعانى التجارة فأثرى جدا . مات في جمادى الأولى سنة ثلاث وعشرين وثمامائة بمكة1 . ۱۰ : أحمد بن سليمان بن جار الله بن زايد السبسي المكي . ذكره ابن فهد هكذا مجردا 2 . ۱۱ : محمد بن علي بن جار الله بن زائد السبسي المكي ويعرف مات بمكة في شعبان سنة ثلاث وثمانين وثمانمائة . أرخه ابن فهد 3 . ۱۲ : عبد القادر بن علي بن جار الله بن زايد السبسي المكي ويشهر بعبید . مات بمكة في ربيع الثاني سنة أربع وسبعين ومامائة . أرخه ابن فهد4 . ۱۳ : عیسی بن علي بن جار الله بن زايد بن يحيى بن محيي السنبسي المكي ، يعرف بابن زائد . مات بمكة في ذي الحجة سنة ستين وثمانمائة . أرخه ابن فهد 5. 14 : محمد بن عبد الله بن جار بن زائد السبسي المكي . مات بمكة سنة إحدى وسبعين وثمانمائة ، ذكره ابن فهد 6. ۱5 : أحمد بن عبد اللطيف بن أحمد بن جار الله بن زائد السنبسي المكي الشافعي ، حفظ القرآن والمنهاج وغيره واشتغل في الفقه والعربية مع فهم وخير وعقل وانتفع بتربية خاله الشيخ أبي سعد الهاشمي ، ومات في يوم الأربعاء ثاني عشري رمضان سنة خمس وستين وثمانمائة بمكة ودفن بالمعلاة 7. 16 : عبد العزيز بن عبد اللطيف بن أحمد بن جار الله بن زائد السبسي المكي . شقيق احمد الماضي ، ولد في سنة سبع وثلاثين وثمانمائة بمكة وحفظ القرآن وسافر مع أبيه للتجارة إلى الهند كنباية وكاليكوت وكذا اليمن وسواكن وغيرها ، وزار المدينة والطائف 1 . ۱۷ : عبد الباسط بن أحمد بن عبد اللطيفبن احمد بن جار الله ] زايد السنبسي المكي . سمع من السخاوي بمكة ومات في أواخر صفر سنة ثلاث وتسعين وثمانمائة وصلى عليه بعد العصر ثم دفن عند قبورهم من بن بن عبد اللطيف بن من المعلاة2 . ۱۸ : عبد العزيز بن محمد بن أحمد بن جار الله بن زائد ، عون الدين السنبسي المكي . أجاز له : شهاب الدين أحمد بن علي الحسني الفاسي في سنة عشر ، وأجاز له قبل ذلك العراقي والهيثمي وابن صديق والزين المراغي وعائشة بنت ابن عبد الهادي والفرسيسي والشهاب الجوهري وخلق . مات بمكة في شعبان سنة سبع وثلاثين وثمانمائة ، أرخه ابن فهد . عبد العزيز بن عياش الطبري 3 . ۱۹ : علي بن محمد بن احمد بن جار الله بن جار بن زائد نور الدين السنبسي المكي أحد من يتجر ويعامل وله عقار ويشهر بدبوس . مات سنة خمس وستين . أرخه ابن فهد4 . ۲۰ : محمد بن عطية بن أحمد بن جار الله بن زائد السبسي المكي . مات سنة ثمان وستين وثمانمائة . أرخه ابن فهد 5. ۲۱ : محمد بن موسی بن أحمد بن جار الله بن زائد السبسي المكي . مات سنة سبع وسبعين وثمانمائة . أرخه ابن فهد6 ۲۲ : علي بن محمد بن علي بن جار الله بن زائد .

      مصادر:
      لضوء اللامع ج ۳ ص 262 ، واتحاف الورى ج 4 ص ۷۷
      الضوء اللامع ج 5 ص ۲۰۸ ، واتحاف الورى ج 4 ص ۷۷
      " الضوء اللامع ج 5 ص 148 ، واتحاف الورى ج 4 ص 341 .
      الضوء اللامع ج 4 ص ۳۲۱ .
      الضوء اللامع ج ۳ ص 51 ، وانظر أيضا : اتحاف الوری باخبار ام القرى ، ج 4 ص 85 . اتحاف الوری ج 4 ص 391
      الضوء اللامع ج 6 ص ۳۰۰ ، واتحاف الورى ج 4 ص 576 .
      السخاوي - الضوء اللامع ج ۱ ص ۳۰۸ .
      اتحاف الورى ج 4 ص 642 .
      الضوء الامع ج 5 ص ۲۷۷ ، واتحاف الورى ج 4 ص 517 .
      الضوء اللامع ج 6 ص 154 ، واتحاف الورى ج 4 ص 369 .
      اتحاف الورى ج 4 ص475.
      الضوء الامع ج ۱ ص 353
      الضوء اللامع ج 4 ص ۲۱۹ .
      الضوء الامع ج 4 ص 24 .
      الضوء اللامع ج 4 ص 226. واتحاف الورى ج 4 ص 75
      الضوء اللامع ج 5 ص ۲۸۱ ، واتحاف الورى ج 4 ص 421 .
      اتحاف الورى ج 4 ص 456 .
      اتحاف الوری ج 4 ص 561

      قبيلة البو محيي في الشام والعراق
      وهم أبناء : عبيد بن زيد بن يحيى بن محيي بن سالم بن معقب بن محمد بن موسی بن عامر بن حريث السنبسي الطائي ، وهؤلاء انتقلوا مع بقية قومهم إلى شمال الجزيرة العربية ، في الجزيرة الفراتية ما بين الموصل وحلب ، حيث منازل قبيلة طي ، ونخوة البو محيي ( علية ) ، ونخوتها العامة ( معن ) وهي نخوت كل القبائل السنبسية . وقبيلة البو محيي من القبائل المشهورة بالكرم والشجاعة ، يقول العامري في موسوعته : تعتبر هذه العشيرة من العشائر الطائية المهمة والمتميزة في سمو المنزلة والخلق الرفيع وفي علاقتها الاجتماعية والإنسانية وفي الضيافة والمروءة وشدة البأس في المجابهة . وقال : وعشيرة البو محيي الذين شيدت مساكنهم ومضافاتهم في منطقة اليوسفية كانوا وما زالوا مضرب أمثال العشائر المجاورة لهم في الكرم ونكران الذات وشموخ الهمة والهامة وما برحوا يضيفون لمآثرهم كل ما يزيد من هيبتهم ويكسبهم التقدير والإعجاب 1. وقد أشرنا سابقا إلى أن مساكنهم القديمة كانت في الشام ، ومنها نزحوا إلى العراق ، قال العامري في معجمه ، أنهم سلكوا طريق الفرات ، نزولا من أعاليه باتجاه الأراضي العراقية ، واستقروا في هيت والقائم ، وفي أواسط القرن التاسع عشر ، بحدود سنة 1850 م ، ارتحلوا إلى منطقة كبيسة غرب الفلوجة ، وفي النصف الثاني من القرن التاسع عشر سکنوا في أرياف الحسينية من توابع کربلاء ، بجوار قبيلة المسعود ، ثم انتقلوا إلى منطقة جرف الصخر ضمن قضاء المسيب .
      بينما يرى أوبنهايم أنهم منذ عام 1850 ، بل وقبلها كانوا في جرف الصخر ، قال : كان البو محيي يعيشون في حوالي عام 1850 م ، في جرف الصخر ، يبدوا أنهم كانوا في بداية هذا القرن ما زالوا موجودين هناك . وبعد ذلك هاجروا نحو أسفل النهر إلى قناة المهناوية1 . ويرى العامري أن هجرتهم هذه كانت على أثر صراعات مع العشائر المجاورة ، فقامت السلطة العثمانية بترحيلهم إلى منطقة المهناوية في قضاء الهندية ، وذلك في أواخر القرن التاسع عشر ، وسكنوا بجوار أبناء عمومتهم اليسار وعند احتلال بريطانية للعراق وعلى ضوء معلوماتها الاستخباريه لاحظت أن هناك ثقل عشائري لقبائل طي في المنطقة ، وحسب سیاستها الخاصة قامت بترحيل قبيلة البو محيي ، إلى منطقة اليوسفية.


      قبيلة البو محيي وثورة العشرين
      قبيلة البو محيي كغيرها من قبائل العراق الأصيلة تركت لها بصمة واضحة في تاريخ العراق الحديث من خلال مشاركتها الفاعلة والمشرقة في ثورة العشرين ضد الاحتلال البريطاني . حيث كان لها دور بارز في جبهة جنوب بغداد . وقد ذكر فريق مزهر الفرعون مواقف هذه القبيلة في تلك الأيام ، ومما قاله فيهم : البومحي الذهب والالماز والياقوت واحنه الي فصلونا من جلود الحوت ويشهد الله علينا ما نهاب الموت بالسيف الما راضي اکرابه 1 أي أنهم سيف لم ولا يغمد فلذلك لا يرتضيه غمده . وكان التحاق قبيلة البو محيي بالثورة بعد معركة الرارنجية ، وبالتحاقها انفتحت جبهة جنوب وغرب بغداد ، يقول الدكتور علي الوردي : وكان الثوار قد أرسلوا عقب تلك المعركة مندوبا عنهم أسمه السيد جربوع أبو زيد إلى شيوخ الفلوجة والمحمودية ، وهو يحمل معه فتوى الشيرازي ، وكتابا من السيد هبة الدين الشهرستاني يحثهم على الجهاد في سبيل الله. فاستجاب بعض الشيوخ لهذه الدعوة ، كالشيخ خضير الحاج عاصي ، رئيس الجنابين ، والشيخ علوان الشلال رئيس البو محيي . وقد أصبحت بغداد من جراء ذلك مهددة من الجهة الغربية تهديدا مباشرا2 . وعندما استلم الشيخ علوان الشلال فتوى الشيخ الشيرازي ، ورسائل الثوار ، قام من فوره معلنا الجهاد ، وقطع سكة القطار من خانة زاد في اليوسفية حتى محطة عويريج
      وذلك في وقت كان يمر به قطار مشحون بالجنود والمعدات الحربية ذاهب إلى الحلة لنجدة جيش الاحتلال ، فوقف القطار في عويريج ، وحصل تصادم بين جيش الاحتلال المنقول في القطار ، وبين رجال البو محيي ومن معهم من العشائر المجاورة وخصوصا إخوهم من البو عامر ، والكل تحت قيادة الشيخ علوان الشلال ، ودامت الحرب سبع ساعات ، حتى انسحاب الجيش البريطاني باتجاه بغداد ، تاركا خلفه جثث قتلاه ، مع الكثير من السلاح والمعدات الحربية ، في قبال ذلك زف الثوار خمسين شهيدا في تلك المعركة
      وبذلك فتحت جبهة جنوب بغداد ، وبدأ الثوار بالتوجه لها كإحدى الجبهات الرئيسية للثورة ، وكان للسيد يوسف السويدي وجماعته الأثر المهم في إسناد عشائر البو محيي في قيادة منطقة الوند ، وكذلك في منطقة الشيخ ضاري ، وقد ذكر السيد هبة الدين الشهرستاني بعض قيادات الثورة في قصيدة له جاء فيها : عمران ذاك الصارم المصقول علوان فيها سيفنا المسلول-2 المسلول2 يقصد ب ( علوان ) الوارد في الشطر الثاني الشيخ علوان الشلال . وكانت ديرة البو محيي في ذلك الحين ملاذا آمنا للثوار المطاردين من قبل الانكليز ، حتى أن السيد محمد الصدر بعد إخفاق الثورة في ديالى لجأ إلى الشيخ حاتم الهذال من بني تميم ، ولكن لما علم الانكليز بوجوده عند الشيخ حاتم الهذال ، قام الشيخ حاتم بإرسال السيد مع مجموعة من الفرسان إلى قبيلة البو محيي . حسين النواصر - خمسون قبيلة من العراق ص 258/ ج 2 قاسم عبدالهادي - دور بغداد في ثورة العشرين ( رسالة ماجستير) ثم لما حكم على السيد بالإعدام ، طلب من الشيخ علوان الشلال ، أن يوصله إلى كربلاء ، فأرسله مع مجموعة من فرسان البو محيي إلى الشيخ خضير العاصي ، شيخ الجنابيين في جرف الصخر ، والذي قام بدوره بإرسال السيد إلى كربلاء ، ولكن السيد محمد الصدر لما خرج من كربلاء باتجاه النجف ألقي القبض عليه ، وخفف الحكم من الإعدام إلى النفي ، فنفي إلى إيران . وبعد انتهاء الثورة ، تابعت سلطة الاحتلال رجالاتها ، فخرج علوان الشلال بأهله وعشرون رجلا من أتباعه إلى راوة ، حيث نزلوا في تكية الشيخ محسن الراوي ، وبقي الشيخ علوان فيها نحو شهرا واحد ، ثم غادرها مع أهله وأتباعه وصار يتنقل في البادية ، إلى أن سلم نفسه أخيرا ليسجن في سجن الحلة مع بقية شيوخ العشائر وقادة الثورة ومكثوا في السجن حتى صدور العفو في ( ۳۰ / أيار / ۱۹۲۱ م )1 . وكان قد حكم عليه أولا بالإعدام ثم خفف إلى السجن المؤبد . وممن سجن معه في سجن الحلة من رجالات البو محيي ، الحاج عبد الهادي الجلبي المحياوي 2" . ومن الواقف الجهادية الأخرى لقبيلة البو محيي ، مشاركتهم في حركة مايس عام 1941 م ، حيث اشترك الشيخ علوان الشلال في معركة ( سن الذبان ) ، واستشهد عدد من أفراد عشيرته .

      ان العشيره ,تتالف من عده افخاذ او حمايل وتنتمي الى القبيله التي تتالف بدورها من عدة عشائر متقاربه تكتسب فيها الفخامه (الاماره ) وتؤلف جميعها ( الشعوب ) وبذلك فأن التقسيم العشائري سيكون كما يلي : الحموله – الفخذ – العشيره - القبيله – الاماره ( الشعوب )
      القبيلة والعشيرة هما تكوين رباني اراد الله (جل جلاله ) ان يجعل منهما دالة على صله الرحم والتواصل والتكاتف والتكافل الاجتماعي لذا فان العشيرة شانها شان كل الاموار (القدرية ) التي ليس للانسان فيها ارادة او فعل لانها تدخل في ارادة وقدره الله ( جل جلاله ) فلا البشر يختار نوع جنسه او شكله او نسبه او والديه او اسمه او وطنه او دينه ...ومن هنا كل ماورد اعلاه يخضع لارادة الخالق وليس المخلوق الذي (لا اعتراض على الخالق من المخلوق )فالاعتراض يدخل ضمن الذنوب من هنا فان عشيره البودهيمش هي من صل قبيله البومحي التي هي بطن من اماره طي الكهلانيه القحطانيه . اذ هم ذريه دهيمش بن عبد علي بن زهو بن حماد بن بدر بن غدير بن ضاحي بن مصبح بن محمد بن عبيد بن زيد بن يحيى بن محيي الجد الجامع لعموم عشائر البو محيي السنبسيه الطائيه . تعتبر هذه العشيره من عشائر البومحي المهمه اذ ان لتواجدها الكبير في العاصمه بغداد وعلى الاخص في منطقه الكاظميه المقدسه والاعظميه والتاجي والحريه والغزاليه وشاطئ التاجي والصليخ والوزيريه وحي العدل والبياع وحي العامل واليوسفيه والمحموديه ومحافظات اخرى مثل كربلاء وذي قار والمثنى وديالى وواسط وصلاح الدين والديوانيه .... وغيرها الاثر الكبير في اقامة اوسع العلاقات الانسانيه مع العشائر العراقيه الاخرى . ومن اجل تسليط الضوء على تاريخ افخاذ و حمايل وبيوتات عشيره البودهيمش لابد لنا من ان نقف امام بعض الحقائق التاريخيه لكي نضعها امام الاجيال بكل صدق وامانه بالعوده الى ماذكره المؤرخون والمؤلفون نورد مايلي : 1 – لقد ذكر الاستاذ الدكتور علي حسين صادق في كتابه الموسوم ( الكاظمية مدينتي ) ص 36 مايلي : (كان اول من تلقب باهل هذا المشهد المقدس هم ابناء قبيله طي العربيه الذين كان لهم شرف السبق في اختيار هذا الجوار ,اذ اقامت في الجانب الشرقي منه مجموعة من عشيره البومحي الطائية حتى ان هذا الجانب عرف باسمهم وهو طرف (طرف البومحي ) الذي مازال يحمل ذات التسمية وهو احد اطراف محله الدبخانة واكبرها وقد جرى العرف على اختصاره للسهولة اللفضية واصبح يعرف باسم ( طرف البحية ) ومن المعروف ان استشهاد الامام الكاظم (ع ) كان في سنة 183 ه (799 م) وأستشهاد الامام محمد الجواد (ع ) في سنة 220 ه ( 846 م ) ففي فترة 37 سنة (183ه – 220 ه ) وهي الفترة الممتدة بين استشهاد الايمامين عليهم السلام سكن جزء كبير من عشيرة البومحي الطائية في الكاظمية المقدسة . .نازحين من مناطق مختلفه من العراق ومايدعم ذالك ان الكاظمية المقدسه كان اول من سكن فيها هم العشائر المهاجره لها وسميت مناطقها على اسماء تلك العشائر وقد ذكر الاستاذ محمد امين الاسدي في كتابه (تاريخ الكاظمية ) ج 1 اسماء محلات واطراف مدينة الكاظميه المقدسه نسبتا للعشائر القاطنة فيها
      اولا – محلة الدبخانة طرف البوهيازع سكنها قبيلتي العبيد والزبيد طرف الجبور طرف البحيه سكنوها البومحي اكثر من 400 سنه طرف الطعمه وفيها الدهويه – ال الغريباوي ثانيا محله القطانة
      1 فضوه الشيخ نسبه الى (الشيوخ اعلام ال ياسين )
      2 طرف العبيد (ذات البشره السوداء )
      3 عكد الجلبيه
      4عكد الاستربادي
      5 عكد بيت ليلو
      ثالثا :محله التل
      طرف السميلات /عشيره السميلات / من ربيعه واغلبهم من السلاميين طرف الحيدريه /الساده الحيدرية
      منطقه الجواهيريه
      طرف الانباريين/ نسبه الى قبيله الانباريين
      رابعا : محله الشيوخ
      طرف الكنعانيه / ويسكنها عشيره ال كنعان وعشيره العكيل
      طرف الساده / الساده المدامغه / وال الشماع / وال الحصري فأن تسمية منطقة البومحي في الجزء الشمالي من محلة الدبخانة والمسمى (منطقةالبومحي )والتي سميت فيما بعد ( لسهوله اللفظ ) بمنطقة (البوحية ) تؤكد حقيقة تواجدهم منذ سنة ( 220 ه ) (846 م ) .
      2 - كما ورد في كتاب المفكر الدكتور حسين علي محفوظ في كتابه ( بيوتات الكاظمية ) ص 136 وكذلك كتاب موسوعة العتبات المقدسة للاستاذ جعفر الخليلي ج 10 ص 85 . حول هجرة ال الجلبي ( وهم من قبيلة البومحي الطائية ) الى الكاظمية سنه 1639 من جزيرة ابن عمر التركية 3 – وبالرجوع الى كتاب (موسوعة العتبات المقدسة ) اعلاه فان المؤلف قد ذكر اسماءا معروفة بانتماها القبلي اذ هم من قبيلة البومحي الطائية ومنهم بيت المعمار , وبيت ليلو , وبيت الحجيجي , وغيرهم من البيوتات المعروفة اما بيت الجوخجي فقد ذكرهم المؤلف الاستاذ جعفر الخليلي في كتابه موسوعه العتبات المقدسه ج 10 ص 123 اذ قال انهم ( من البومحي , من طي ) وهم من العشيرة التي ينتمي اليهم الدكتور نعمة بن جابر بن محمد بن علي بن فتاح والشيخ حميد معلم الكاظمية المتوفي سنه 1359 ه ومنهم بيت جابر وبيت فتاح الذين كانوا خدام الحضره الكاظمية المقدسة طيلة مئتي عام . 4 - وبالاستناد الى كتاب (البدو ) ج 3 تأليف (ماكس فرايهير فون ) اشار المؤلف ان قبيلة البومحي ( من القبائل التي تسكن في منطقة جرف الصخر اذ كان البومحي يعيشون في حوالي عام 1850 م في جرف الصخر , ويبدو انهم كانوا في بداية هذا القرن مازالوا موجودين هناك وبعد ذلك هاجرو نحو اسفل النهر الى قناة المهناوية ) . 5 - وفي نهاية القرن الثامن عشر هاجروا الى منطقة اليوسفية واستقروا فيها , وقد ذكر ان تسمية اليوسفية نسبة الى نبي الله يوسف عليه السلام حيث كانت تسمى اكد ابان الامبراطورية الاكدية التي استمرت 150 عام وكانت اليوسفية هي عاصمتها وتعتبر الامبراطورية الاكدية اول امبراطورية نشأت في تاريخ العالم القديم ومؤسسها سرجون الاكدي . 6 – هجره (ال العطار ) بقيادة الشيخ علي العطار من محافظة كربلاء الى محافظة ذي قار (لواء المنتفج) سابقا سنة 1842 م بسبب معركة ( غدير دم) مع القوات التركية الغازيه سنة 1842 م واستقرارهم في ( منطقة الحبوبي ) وامتهانهم للتجارة 7– تعرضت الكاظمية للكثير من الهجمات والنكبات كان ابرزها سنة 443 ه فتنة حرق الامامين عليهما السلام سنة 466 ه فيظان اهدم جزء من سور المشهدالشريف سنه 554 ه فيضان وغرق الكاظميه سنة 569 ه فيظان وغرق الكاظميه سنة 614 ه فيظان سنة 46 6 ه فيظان سنة 654 ه فيظان شديد اهدم الكثير من بيوت الكاظميه تلك الاحداث الدامية كان ابرزها حرق القباب الاربعة في مرقدي الامام الكاظم (ع ) والامام محمد الجواد (ع ) اذ ذكر العلامه مصطفى جواد عن ابن الاثير المذكوره في كتاب ( موسوعه العتبات المقدسه قسم الكاظمين ) ج9 ص18 للمؤلف جعفر الخليلي ( احترق ضريح موسى وضريح ابن ابنه محمد بن علي الجوادوالقبتان الصاج التي عليهما ) كل ذلك ادى الى هجرة البعض من ابناء قبيلة البومحي الى شمال الكاظمية وأعالي بغداد في منطقتي الدجيل وبلد وستقروا فيها الى يومنا هذا.
      8 - هجرة ال محمد من الكاظمية الى محافظة المثنى (السماوة ) في سنة 1846 وهم من ذرية محمد بن حسن بن علي دهيمش .
      9 - تواجد البومحي في محافظة البصره ويسمون (المحياة ) ويترأسهم الشيخ قيس رميح
      10 - اذا ما اضفنا الى كل ما ورد اعلاه التواجد القديم للبومحي في منطقة (شثاثة ) , عين التمر وأشتغالهم في مهنة استخراج الفحم النباتي وساعدهم في هذه المهنه هو سكنهم بالقرب من شواطئ الفرات كما ان لهم تواجد في اغلب محافظات العراق . كل ذلك يضعنا امام الحقائق التالية :
      اولا :
      ان قبيلة البومحي من القبائل السنبسية الطائية لاترتبط باي قبيلة اخرى سوى كونهم اخوة للقبائل السنبسية من طي وتعتبر من القبائل السنبسيه الطائيه الكبيره من حيث العدد والانتشار وتتميز في خصلة الكرم الحاتمي وان الانتماء لها لشرف كبير واستنادا الى ما جاء في المقدمة التاريخيه للاستاذ النساب غازي النفاشي الشمري وغيرة من النسابون ومن خلال السرد الحقيقي للوقائع التاريخيه بشكلها الدقيق والواضح بدأ من (الحارث ) السنبسي الطائي ووصولا الى ( محيي ) وهو الجد الشامل للقبيلة
      ثانيا : ان تنوع حياتهم الاجتماعية واسلوب معيشتهم وعدم جعل التواصل فيما بينهم ينحصر ضمن مناطق تجمعهم والابتعاد عن منطقة تجمع القبيلة هذا الذي ادى الى البعض ان ينتمي الى قبائل اخرى ضمن رقعته الجغرافية وبذلك اصبح البعض منهم رايات متعددة بدلا من الراية الواحدة وعلى الاخص في مراكز المدن مثل الكاظمية وصلاح الدين وذي قار وديالى والمثنى .... الخ ثالثا :
      عدم ظهور من ياخذ دور القائد الموحد للقبيلة تحت راية واحدة بدلا من الرايات المتعددة بأستثناء مرحلة المرحوم الشيخ علوان الشلال اذ استطاع ان يقود القبيلة ويسجل مأثر تاريخية يفتخر بها كل ابناء القبيلة ولكن هذا الدور المتميز اقتصر على البومحي القاطنين في منطقة اليوسفية والمحمودية حصرا . والتاريخ الحديث شاهدا على وجود مثل هذه الحالات اذ كانت بعض القبائل تحت رايات ومسميات متعددة توحدت راياتها تحت رايه ومسمى واحد , فقبيلة الدبات السنبسية الطائية توحدت راياتها بقيادة الشيخ عبدالامير تعيبان الدبي وكذلك قبيلة المسارة الطائية توحدت بقيادة الشيخ جمال عبد ضاحي المساري وغيرهم من القبائل واليوم بدأت رايات قبيلة البومحي الطائية تتوحد بأذن الله.


      ((رئاسة البودهيمش)) ان من ابرز الاسماء التي بقيت في ذاكرة اغلب رجالات البومحي والتاريخ هو اسم الشيخ ((علي دهيمش /1780م)) اذ كان صاحب حظ وبخت بحيث اصبحت مقولة ((يابخت علي دهيمش )) مرافقه لكل حركة يراد بها عمل . اذ امتاز هذا الشيخ الجليل بالعدل والمساواة والحكم العادل بين افراد الرعية مما اكد حب وموده الاخرين له الى يومنا هذا حين يذكر اسم ( (العدل والبخت )) . وهكذا فان رئاسة البودهيمش هي امتداد من جدهم الكبير علي الدهيمش الى ان الت للشيخ الحاج فاضل محمد جاسم ( رحمه الله ) اذ كان مثالا للصدق والامانة والكرم والتواضع والشجاعة ورجاحة العقل والاستقامة فكان معروفا بورعه وتقواه ( 1927 - 1998 ) رحمه الله وطيب ثراه .وجل ماامتاز به هو تواضعه وسعه علاقاته الاجتماعية مع العشائر الاخرى وطيبه علاقاته مع اولاد عمه ومعيته اذ كان محبا للخير مصلحا اجتماعيا كريما وكان الاباء شيمته في تعامله مع الاخريين وقد ذكره العديد من النسابه والمؤرخيين امتال الاستاذ عباس العزاوي والاستاذ ثامر العامري في (موسوعة العشائر العراقية)
      وقد ذكره الاستاذ حسين حاجم النواصر في كتابه (( خمسون قبيلة من العراق )) ج 1 ص 273
      وبعد وفاته رحمه الله انتقلت المشيخه الى ولده الحاج علي الفاضل الحاج الشيخ علي الفاضل المحياوي وادناه بعض ما كتب عنه المؤرخون : (( المعروف بكرمه الحاتمي حتى لقب بالقاب عديده تؤكد كرمه وسخائه امتازت هذه العشيره متمثله بشيخها الحاج علي الفاضل المحياوي , بسمعه طيبة ورفيعه بين عشائر جنوب ووسط وغرب العراق . اذ ان الكرم الحاتمي والشجاعه في المواقف والتواضع والتواصل الاجتماعي والتمسك بالثوابت الوطنية ومن طليعتها الحفاظ علي وحده وادامة وتمتين النسيج الاجتماعي والتصدي لمشاريع التقسييم والطائفيه المقيته كان ديدن عمل هذه العشيرة مما عزز من وجودها الايجابي)) (أصبحت مضايفهم مليئة بالقاصدين لحل مشاكلهم في جميع الاوقات) واضاف قائلا : ((يعود سبب انتشارهم بهذه الصورة هو توسع مساكنهم وتكاثرت البيوتات والعوائل بمرور الزمن وأصبحت عشيرة البودهيمش عشيرة ضخمة مترامية الاطراف في عموم العراق )) الاستاذ حسين حاجم النواصر في كتابه (( خمسون قبيلة من العراق )) ج 1 ص 273 وقد ذكر المؤرخون العديد من بيوتاتهم وحمايلهم في مؤلفاتهم وسوف نأتي لذلك في شرحنا لتاريخ هذه الحمايل والبيوتات . (( اما عن سيرته الذاتيه انه يمثل امتدادا طبيعيا للسلف الصالح من رجال البودهيمش . عمل منذ السبعينات في مجال الصناعات الانشائية وعلى الاخص في مجال صناعة الطابوق ومعامل الرمل والحصى اذا امتلك العديد من تلك المصانع في بغداد وفي منطقة المشاهدة والكاظمية ومنطقة بلدروز وفي منطقة الكرمة . وبقى في هذه الصناعة لغاية عام 2004 اسس اول مصنع في العراق لتعئبه المشروبات الغازية ((الالمنيوم )) علبه حجم 250 مل واستمر في هذه الصناعات الغذائية الى يومنا هذا فكان رجلا ميسور الحال منذ السبعينات .))
      كان خبيرا في الصناعات الانشائية معتمدا لدى المديريه العامة للتنمية الصناعية كخبير صناعي وعضوا في اتحاد الصناعات العراقي وعضو اتحاد رجال الاعمال العرب وعضوا في اتحاد رجال الاعمال العراقيين وممثلا عن اصحاب المصانع في مجمع النهروان الصناعي وكان عضوا في وفد العراق الى عاصمة كوريا الجنوبية (سيؤول ) سنة 2004 ممثلا للصناعات الانشائية الى جانب وفود مثلت رجال الاعمال في كل من الكويت والاردن وايران وقد تم تكريمه سنة 1980كواحد من افضل عشره اصحاب مصانع في بغداد ملتزمة بالجودة العالية من قبل وزير الصناعة انذاك كما نال العديد من كتب الشكر والتقدير لدوره المتميز في دعم وتطوير الصناعات الانشائية في العراق . كما تم اختياره احد قادة وشخصيات العراق خلال مائة عام من 1920 الى 2020م وقد ذكره المؤلف صباح العزاوي في كتابه (قبائل طي وعشائرها ) اذا اشار ( البودهيمش ويراسهم الشيخ علي فاضل محمد جاسم ) كما ذكره الاستاذ علي الكعبي في كتابه (اعلام عراقية ) ج 2 باللغتين العربية والانكليزية . كما ذكره الاستاذ حسين حاجم النواصر في كتابه (خمسون قبيلة من العراق ص 274 ). ( الشيخ علي ذو ثقافة عشائرية متميزة يجمع بين التاريخ القديم والحديث ويتمتع بالاصالة العربيه المتوارثة وهو شيخا على سيرة ابائه واجداده , قويا طيب القلب مصلحا سخي العطاء ... وهو كريم في ديوانه يسعى للخير العام ويطفىء الفتن الاجتماعية ) . لقد كان وما زال مضيفه في شمال بغداد /التاجي ملتقى لكل مسعى من اجل اصلاح ذات البين واشاعة روح المحبة والتسامح بين الطوائف المختلفة كما كان للشيخ علي دورا مشهودا في القضايا المفصلية اذ بادر في اقامة العديد من المؤتمرات العشائريه المهمه في مضيفه ومن ابرزها:
      مؤتمر حزام بغداد الاول بتاريخ 22/1/2015م
      عقب تمدد داعش الارهابي
      مؤتمر حزام بغداد الثاني 17/3/ 2018 م
      مؤتمر حزام بغداد الثالث 16/7/2019 م .
      اجتماع سادات وشيوخ عشائر ووجهاء ناحية يثرب وغيرها
      مؤتمر احفاد زعماء العراق
      مؤتمر المرجعية الرشيده في كربلاء لتوحيد السنينه العشائرية >br> تاسيس رابطة شباب البو دهيمش
      وغيرها من المؤتمرات الفكريه والاجتماعيه حتى بات مضيف عشيرة البو دهيمش/ قبيلة البو محي الطائيه ملتقى لكثير من الادباء والمفكرين والسياسين وقادة وشيوخ القبائل والعشائر العراقيه والقادة الامنيين وغيرهم من شرائح المجتمع

      او على الايميل :

      Telegram

      إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

      المتابعون